أجبرت الولايات المتحدة الإمبريالية على مغادرة أفغانستان بعد هزيمتها على يد المقاومة بقيادة طالبان، بينما أقرت إدارة "جو بايدن" في الولايات المتحدة الأمريكية بأن المؤسسات كانت غير كافية من نواح كثيرة أثناء عملية الانسحاب، إلا أنها لا تزال تجادل بأن قرار الانسحاب كان صحيحًا.

ونشر البيت الأبيض ملخصًا للتقرير الذي قدمته المؤسسات ذات الصلة إلى الكونجرس، والذي يفحص القرارات المهمة التي تم اتخاذها والصعوبات التي واجهتها أثناء الانسحاب القسري للولايات المتحدة من أفغانستان.

وتنص الوثيقة على أن الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو أنفقوا مئات المليارات من الدولارات لتدريب وتجهيز قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية ودعم الحكومات الأفغانية.

 ومما جاء في التقرير: "في البداية  لم يكن هدف أمريكا أبدًا بناء دولة، ولكن مع مرور الوقت، بدأت أمريكا في فعل ذلك، بعد 20 عامًا من بدء الحرب، كانت أمريكا عالقة في أفغانستان بأهداف غير مؤكدة وحرب لا نهاية لها في الأفق".

وتضمنالتقرير، التي سجلت أن انهيار الحكومة الأفغانية المدعومة من الغرب خلال فترة الاحتلال أسرع مما توقعته التقارير الاستخباراتية، وورد في الوثيقة أن عمليات الإجلاء السابقة ستعطى الأولوية في الحالات التي يكون فيها الخطر الأمني ​​شديدًا، ولوحظ أنه تم إجلاء الأفراد الأمريكيين مبكرًا في أوكرانيا وإثيوبيا نتيجة للدرس المستفاد من ذلك. (İLKHA)